أوكرانيا: روسيا دمرت مؤسسات تعليمية تزيد قيمتها على 5 مليارات دولار
أوكرانيا: روسيا دمرت مؤسسات تعليمية تزيد قيمتها على 5 مليارات دولار
تعرضت أكثر من 1000 مؤسسة تعليمية تزيد قيمتها على 5 مليارات دولار للضرر أو التدمير بالكامل، في تقييم أولي للأضرار نشرته وزارة التربية والتعليم الأوكرانية، اليوم السبت.
وقال وزير التربية الأوكراني سيرهي سكارليت: “منذ بداية القصف الروسي لأوكرانيا، دمرت 91 مؤسسة تعليمية بالكامل، وتضررت 923 مؤسسة بشكل جزئي، وهذه الإحصائيات تتغير كل يوم نتيجة القصف المستمر”، بحسب وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية.
وأوضح سكارليت، أنه التقى مرتين مع نظرائه في اجتماعات مجلس وزراء التعليم في الاتحاد الأوروبي، مضيفا أن الاتحاد الأوروبي سيضع برنامجًا منفصلًا لإعادة بناء واستعادة البنية التحتية التعليمية، ليس فقط من حيث البناء ولكن أيضًا من حيث دعم المدارس بالمعدات الحديثة.
بداية الأزمة
اكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.
وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.
وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواء الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.
وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، وردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وصوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثاني من مارس، على إدانة الحرب الروسية على أوكرانيا، بموافقة 141 دولة على مشروع القرار، مقابل رفض 5 دول فقط مسألة إدانة روسيا، فيما امتنعت 35 دولة حول العالم عن التصويت.